الشهادات |
تجربتي في موريتانيا
تذكرت حينما شاهدت مقطع للشيخ حمزه يوسف على اليوتيوب عن تجربته في موريتانيا وأذهلني ماقاله. كان يقول عن الموريتانيين أنهم أناس صالحون يعيشون بعزة و فخورين بأنهم من أصل موريتاني. وجدت بعد ذلك أنهم أناس يعيشون في وسط الصحراء، يقيمون داخل الخيم، و يرعون الغنم. حينها قلت لنفسي أنها فرصة كي أسافر إلى موريتانيا و أرى حياة تشابه حياة الصحابة في القرن الواحد و العشرين.بفضل من الله كنت محظوظا جدا كي أسافر مع الشيخ سالك و تمكنت من لقاء شيوخ و طلاب العلم. في رحلتي هذه لم أرى مثل مدرسة الشيخ مرابط الحاج، مرابط أحمد فال و الشيخ سالك. ففي مرة من المرات ذهبت أنا و د. موسى و زوجته رابية لزيارة مرابط الحاج وعدنا إلى مدرسة الشيخ سالك الساعه الواحدة بعد منتصف الليل وكنا نسمع أصواتا. حينها سألت رابية عن هذه الأصوات فقلت لها أنهم طلبة يتدارسون القرآن. حينها دهشت رابية. كان الطلبة من جميع الأعمار يستيقظون من صلاة الفجر ويتدارسون القرآن، الفقه، الحديث والشعر ويستمرون في ذلك طوال
اليوم. تخيل أثر ذلك على القلب كثير منا يفهم معنى الإسلام ولكني لم أر قط أناس يعيشون معنى الإسلام الحقيقي كمثل هؤلاء الذين يدرسون في مدرسة الشيخ سالك أو كمثلها من المدارس في موريتانيا. لذلك أحثكم على التبرع لانها فرصة لفعل الخير قبل ترك هذه الحياة أسدالله أريوبي |
|
|